المواقع التاريخية - مشعر مزدلفة

مشعر مزدلفة

ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجاج في رحلتهم الإيمانية خلال إداء مناسك فريضة الحج

يعود سبب تسميتها بــــ"مزدلفة" لنزول الناس بها زلُف الليل وقيل لأن الناس يزدلفون منها إلى المسجد الحرام

1

مسجد المشعر الحرام

يقع في المنتصف بين مسجد نمرة في مشعر عرفات ومسجد الخيف في مشعر منى، وهو المسجد الذي نزل الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبلته في حجة الوداع، كان إلى جانبه جبل صغير يُسمى بـ"قرن قُزح" القرن الذي يقف عنده الإمام بمزدلفة ، وكانوا في الجاهلية يوقدون عليه النيران للإنارة وإرشاد الحجاج، وكانت قريش تقف عنده لا تتجاوزه إلى عرفات تمييزاً لأنفسهم لأنهم أهل الحرم، وليسوا مثل غيرهم من الحجاج الذين يقفون بعرفة.

المبنى التراثي - المستراح

2

كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل به وهو عند قبلة مسجد المشعر الحرام

قال حدثنا أبو الوليد، قال حدثني جدي، قال حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج قال: قال لي عطاء بلغني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينزل ليلة جمع في منزل الأئمة الآن، منزل جمع يعني: دار الإمارة الذي يقع في قبلة مسجد مزدلفة

IMG-20240822-WA0109

3

جبل ثبير "النصع"

جبال ثبير هي مجموعة جبال تقع في مكة المكرمة، وتُعرف بالأثبرة، والمقصود هنا هو ثبير النصع : هو الجبل المشرف على المزدلفة من الشمال الشرقي على يسار الذاهب إلى منى، يُسمى شماله الجبل الأحدب وجنوبه الجبل المرار، يفصل بينه وبين الأزمين ريع يُسمى ريع المرار

وهو الجبل الذي كانت تقول فيه العرب في الجاهلية إذا أشرقت الشمس على رأسه "أشرق ثبير كيما نُغير"